مانشستر يونايتد- أداء محرج وشكوك حول مستقبل المدرب أموريم
المؤلف: عمر عبدالعزيز (جدة)09.04.2025

أثار المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي بدا عليه الإحراج الشديد من المستوى المتراجع لفريقه مانشستر يونايتد، علامات استفهام كثيرة حول استمراره مع "الشياطين الحمر"، وذلك عقب تقديم الفريق أداءً باهتاً آخر تجسد في الهزيمة التي تلقاها على أرضه بنتيجة 0-2 أمام وست هام يونايتد في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
تلقى فريق مانشستر يونايتد الهزيمة رقم 17 له في غضون 36 مباراة خاضها، الأمر الذي جعله يرسف في المركز السادس عشر في سلم الترتيب، متخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن فريق توتنهام صاحب المركز السابع عشر، والذي يعيش بدوره موسماً محلياً مخيباً للآمال. ومن المفارقات أن الفريقين من المقرر أن يتواجها في نهائي بطولة يوروبا ليغ.
لقد أثار الأداء المتذبذب الأخير لمانشستر يونايتد استياءً عميقاً لدى مدربه أموريم، الذي تولى المهمة خلفاً للهولندي المقال إريك تن هاج في شهر نوفمبر الماضي، حيث صرح قائلاً: "بالنسبة لي، فإن المصدر الأكبر للقلق يتمثل في الإحساس بالرضا عن الذات والقول بأن الأمور تسير على ما يرام، وأنه لا يمكننا تغيير موقعنا في الترتيب بشكل كبير".
وأردف قائلاً: "هذه هي المعضلة الكبرى التي تواجه نادينا حالياً، حيث أننا بدأنا نفقد الإحساس بأننا ننتمي إلى نادٍ عريق، وهذا هو أسوأ شعور يمكن أن يراودك في نادٍ كبير".
يذكر أن مانشستر يونايتد لم ينجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2013، وهو العام الذي شهد نهاية حقبة المدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون.
وعن شعوره تجاه موقع فريقه الحالي في جدول ترتيب الدوري، صرح أموريم قائلاً: "كيف تتوقعون أن يكون شعور مدرب مانشستر يونايتد حيال هذا الأمر؟ إنه شعور بالإحراج والخجل، ومن الصعب للغاية تقبل هذا الوضع".
واختتم حديثه قائلاً: "نرغب بشدة في تغيير هذا الواقع، ويجب أن نكون في قمة قوتنا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأن نتحلى بالشجاعة اللازمة لإجراء التغييرات، لأننا لا نرغب في أن نعيش موسماً آخر مماثلاً لهذا الموسم. إذا بدأنا الموسم القادم بنفس الطريقة واستمر هذا الشعور السلبي بالاستياء، فيجب علينا أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين لتولي المسؤولية".
تلقى فريق مانشستر يونايتد الهزيمة رقم 17 له في غضون 36 مباراة خاضها، الأمر الذي جعله يرسف في المركز السادس عشر في سلم الترتيب، متخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن فريق توتنهام صاحب المركز السابع عشر، والذي يعيش بدوره موسماً محلياً مخيباً للآمال. ومن المفارقات أن الفريقين من المقرر أن يتواجها في نهائي بطولة يوروبا ليغ.
لقد أثار الأداء المتذبذب الأخير لمانشستر يونايتد استياءً عميقاً لدى مدربه أموريم، الذي تولى المهمة خلفاً للهولندي المقال إريك تن هاج في شهر نوفمبر الماضي، حيث صرح قائلاً: "بالنسبة لي، فإن المصدر الأكبر للقلق يتمثل في الإحساس بالرضا عن الذات والقول بأن الأمور تسير على ما يرام، وأنه لا يمكننا تغيير موقعنا في الترتيب بشكل كبير".
وأردف قائلاً: "هذه هي المعضلة الكبرى التي تواجه نادينا حالياً، حيث أننا بدأنا نفقد الإحساس بأننا ننتمي إلى نادٍ عريق، وهذا هو أسوأ شعور يمكن أن يراودك في نادٍ كبير".
يذكر أن مانشستر يونايتد لم ينجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2013، وهو العام الذي شهد نهاية حقبة المدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون.
وعن شعوره تجاه موقع فريقه الحالي في جدول ترتيب الدوري، صرح أموريم قائلاً: "كيف تتوقعون أن يكون شعور مدرب مانشستر يونايتد حيال هذا الأمر؟ إنه شعور بالإحراج والخجل، ومن الصعب للغاية تقبل هذا الوضع".
واختتم حديثه قائلاً: "نرغب بشدة في تغيير هذا الواقع، ويجب أن نكون في قمة قوتنا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأن نتحلى بالشجاعة اللازمة لإجراء التغييرات، لأننا لا نرغب في أن نعيش موسماً آخر مماثلاً لهذا الموسم. إذا بدأنا الموسم القادم بنفس الطريقة واستمر هذا الشعور السلبي بالاستياء، فيجب علينا أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين لتولي المسؤولية".